يختبر حلف شمال الأطلسي قدرته على الانتشار بشكل سريع في أوروبا الشرقية بدون مساعدة أمريكية مباشرة، فيما تغير واشنطن نهجها إزاء الدفاع الأوروبي والحرب في أوكرانيا.
وتجرى مناورات "ستيدفاست دارت 2025"، التي تستمر 6 أسابيع، في بلغاريا ورومانيا واليونان. ويشارك في المناورات حوالي 10 آلاف جندي من 9 دول وتمثل أكبر عملية للناتو مقررة هذا العام.
ويأتي غياب الولايات المتحدة عن التدريبات، فيما تسعى الدول الأوروبية جاهدة لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي العسكري وسط مخاوفها بشأن التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدفاع المشترك ومطلبات بزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في أول اجتماع له مع زملائه في الناتو في بروكسل، إن الدول الأوروبية يتعين أن تزيد بشكل كبير إنفاقها الدفاعي و"تتحمل الجزء الأكبر من تمويل أوكرانيا".
وكان ترامب قد طالب دول الحلف بزيادة انفاقها الدفاعي بنسبة 5%من إجمالي انتاجها المحلي، بارتفاع من نسبة الـ 2% التي كان قد طالب بها خلال فترة ولايته الأولى(2017-2020).