<
16 April 2025
مفاجأة جديدة عن "خلية الأردن".. من دربها في لبنان؟!

ذكرت قناة الـ"lbci" أنَّ السلطات الأردنية أبلغت الجانب اللبناني بأن المتورطين بالخلية الإرهابية التي تمّ توقيفها في الأردن، تلقوا تدريبات لدى حركة "حماس" في لبنان.

وكان رئيس الحكومة نواف سلام أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأردني، جعفر حسان، عبر فيه عن تضامن لبنان الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة أي مخططات تستهدف أمنها واستقرارها.

وأعرب سلام خلال الاتصال عن استعداد لبنان للتعاون الكامل مع السلطات الأردنية، في ضوء المعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين في المخططات تدريبات داخل الأراضي اللبنانية.

وأكد سلام رفض لبنان القاطع لأن يكون منطلقاً أو مقراً لأي نشاط من شأنه يهدد أمن الدول الشقيقة أو الصديقة.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، عرض الأردن تسجيلاً مصوراً للمشتبه بهم في مؤامرة أحبطتها السلطات قائلًا إن بعضهم تلقى تدريبا في لبنان.

وأشارت دائرة المخابرات العامة الأردنية إلى أنه جرى إلقاء القبض على 16 عنصرا ضالعا بهذه المخططات التي تضمنت تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام.

وكان وزير العدل المحامي عادل نصار أبلغ نظيره الأردني بسام التلهوني، خلال اتصال هاتفي، "الاستعداد التام للتعاون الكامل ودعم التحقيقات التي يجريها الأردن في إطار كشف الخلية الارهابية ومكافحة الإرهاب".

وبحث الوزيران خلال الاتصال في سبل تعزيز العلاقات القضائية بين البلدين، وأكدا أهمية "تطوير آليات التعاون القانوني بما يخدم العدالة والأمن في لبنان والأردن على حد سواء".

ورحّب الوزير التلهوني بتجاوب الوزير نصار، مثنياً على "ما لمسه من رغبة صادقة وقوية في مدّ يد العون والمساعدة للقضاء الأردني"، مؤكداً أن "هذا التعاون يُجسّد عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين ويُعزز جهود مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة".