الأنباء الكويتية: تشهد العاصمة اللبنانية حركة اتصالات بهدف إعطاء زخم لمسار عودة الدولة، فيما كان لافتا زيارة المسؤولين اللبنانيين إلى عدد من العواصم لمعالجة الملفات المفتوحة، سواء عربيا أو باتجاه المجتمع الدولي. وتوازيا، شهدت الساحة تحرك موفدين باتجاه لبنان.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الأنباء»: «التحرك السعودي هو الأبرز ويعمل على خطين: الأول داخلي لدعم مسيرة الدولة التي انطلقت بعد تشكيل الحكومة، والتشديد على الهدف الأساسي وهو بناء دولة قوية سيدة منزوعة السلاح غير الشرعي.
والثاني يرمي إلى معالجة مشكلة الحدود اللبنانية- السورية، لمواجهة الثغرات الأمنية حيث تنشط عمليات التهريب. وفي هذا المجال، ذكرت مصادر متابعة أن فرنسا أبدت استعدادها للمساعدة في موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسورية».
وأضافت المصادر: «جاءت عملية كشف الخلية الأمنية في الأردن، وما أظهرته التحقيقات عن تلقي المتورطين تدريبات في لبنان وعلاقتهم ببعض الجهات، لتؤكد الحاجة الملحة إلى دفع عملية بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع استخدام الساحة اللبنانية لأي أعمال تمس أمن وسلام الدول الشقيقة. وهذا ما أكد عليه أكثر المسؤولين في رفضهم لمثل هذه الأعمال».