علم النفس يحذر من عادات سلبية شائعة يجب تجنبها لضمان النجاح والثراء
ما يفعله المرء قبل النوم يؤثر تمامًا على سير اليوم التالي، وغالبا ما يتم التحدث والنصح عن الروتين الصباحي، لكن بحسب ما نشره موقع Daily Motivation News، تعد الأمسيات بنفس القدر من الأهمية، بل وربما أكثر.
وفقًا لعلم النفس إن هناك ثماني عادات مسائية شائعة يجب تجنبها لأنها يمكن أن تمنع من الثراء والنجاح، كما يلي:
يمكن أن يكون السهر أو الاستيقاظ متأخرًا، من أكبر العوائق أمام تحقيق الثروة أو النجاح. مع أنه لا يوجد خطأ جوهري في السهر، إلا أنه غالبًا ما يؤدي إلى عدم التوافق مع المعايير المجتمعية والتجارية التي تعمل عادةً بنظام العمل من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً.
إن تخصيص وقت في المساء لتقييم نجاحات وإخفاقات اليوم عادة أساسية في الرحلة نحو النجاح. إن إهمال التأمل الذاتي يعني ضياع فرصة التعلم من التجارب وتعديل الاستراتيجيات وتحسين عمليات اتخاذ القرار.
ويُؤكّد علم النفس على قوة التأمل الذاتي في تعزيز النمو والتطور الشخصي. لذا، إن تخصيص بضع دقائق كل مساء للتأمل في اليوم يعزز فرص النجاح.
يُعدّ المساء وقتًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة البدنية. تلعب ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة واتباع نظام غذائي صحي دورًا هامًا في تغذية الأجسام والعقول بالنجاح.
تلعب اليقظة الذهنية دورًا رئيسيًا كأداة فعّالة لكل من يرغب في عيش حياة ناجحة. لكن يتجاهل الكثيرون اليقظة الذهنية في روتينهم المسائي. وتشغل عقولهم غالبًا أفكار الماضي أو مخاوف المستقبل، مما يُضيّق المجال أمام إدراك الحاضر، وهو ما يؤدي إلى التوتر والقلق، اللذين يُضرّان بالنجاح.
إن المساء هو الوقت الذي يميل فيه الكثيرون إلى تجنب المحادثات الصعبة. بعد يوم طويل، غالبًا ما يبحث المرء عن السلام والراحة، ويبدو أن مواجهة مشكلة أو حل نزاع هو آخر ما يرغب في فعله. ويسفر هذا التوجه عن تفاقم المشكلات العالقة وتنمو، مما يؤدي إلى مشاكل أكبر في المستقبل.
على عكس الاعتقاد السائد، فإن العمل لساعات طويلة لا يعني النجاح. في الواقع، إن العمل المفرط خلال ساعات المساء ربما يضر أكثر مما ينفع. بينما قد يبدو العمل لساعات إضافية أنه يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح، تُظهر الأبحاث أن الإفراط في العمل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية، وحتى إلى مشاكل صحية.
تُعدّ الأمسيات وقتًا رائعًا لتعلّم شيء جديد مثل قراءة كتاب أو الالتحاق بدورة تدريبية عبر الإنترنت أو استكشاف هواية جديدة.
مع ذلك، يُعدّ التعلّم المستمر سمة شائعة بين الأشخاص الناجحين. إنّه عالم سريع التغيّر، لذا تُعدّ مواكبة العصر والتكيّف أمرًا بالغ الأهمية.
إن أهمّ عادة يُمكن أن تُعزّز أو تُقوّض فرص النجاح هي روتين النوم. إن إهمال النوم وسيلة أكيدة لتخريب النجاح. يُضعف الحرمان من النوم الوظائف الإدراكية، ويؤثر سلبًا على المزاج، وربما يؤدي حتى إلى مشاكل صحية خطيرة.