بعض ما جاء في مانشيت البناء:
وفق ما تشير مصادر سياسية لـ»البناء» فإن استهداف الضاحية الجنوبية أمس، لا قيمة عسكرية له بل هو رسالة سياسية مزدوجة أميركية – إسرائيلية، أولاً للضغط على إيران بالتزامن مع جولة المفاوضات الثالثة في روما، والثانية بأن «إسرائيل» ليست مقيدة بسبب المفاوضات الأميركية – الإيرانية بل ستبقى مطلقة اليدين في المنطقة باستهداف حزب الله ولبنان وسورية وغزة وحتى في إيران ولو تقدّمت مفاوضات روما. كما تحمل محاولة إسرائيلية للتشويش على الإيجابيات التي حملتها جولات التفاوض الثلاث بين مسقط وروما.
وذكّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه «هاجم في الشهر الأخير 50 هدفاً في عموم لبنان»، زاعماً أن «هجماتنا في لبنان جاءت بعد خروقات للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان شكلت تهديداّ لنا».
وأضاف: «سنواصل العمل لإزالة أي تهديد ضد «إسرائيل» ومواطنيها ولمنع حزب الله من إعادة بناء نفسه».