<
30 April 2025
لا ضمانات أمنية لانتخابات الجنوب

الأخبار: آمال خليل-

مع بدء العد العكسي للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، لا مؤشر يوحي بأن إسرائيل ستسمح بتمرير الاستحقاق الشعبي الأول عند الحدود بسلام، في مقابل رفض مستوطنيها العودة إلى الشمال.

 

السلطة التي تعهّدت بإجراء الانتخابات في موعدها، لم تحصل حتى الآن على ضمانات دولية لمنع أي مخطط إسرائيلي لعرقلة توافد الجنوبيين إلى قراهم في يوم الانتخابات، ولم تنجح الدولة في تأمين المستلزمات الكافية لينتخب أهل كل بلدة حدودية في البلدة نفسها.

 

وبخلاف ما سعى إليه حزب الله وحركة أمل، لن تجري عملية الاقتراع في جميع البلدات الحدودية المهدّمة، إذ إن العدد الأكبر سيقترع في بلدات بديلة لتعذّر تجهيز البنى التحتية اللازمة.

 

فناخبو بلدات القطاع الغربي الحدودية من الناقورة إلى مروحين، حُدّدت لهم مراكز اقتراع في مدينة صور. وفي القطاع الأوسط، سينتخب أهالي بلدة رامية في بلدة بيت ليف المجاورة، وأهالي عيتا الشعب في الطيري، وأهالي مارون الرأس في مهنية بنت جبيل، فيما سينتخب سكان يارون وعيترون فيهما.

 

وفي القطاع الشرقي، ينتخب أهالي بليدا وميس الجبل وحولا والعديسة وطلوسة ورب ثلاثين وبني حيّان في بلداتهم، فيما ينتخب مقترعو محيبيب في ميس الجبل المجاورة، ومقترعو كفركلا في النبطية، وأهالي مركبا في مجدل سلم. فيما سيعاد تخصيص مركز اقتراع في طيرحرفا بعد أن حُددت مدرسة المساكن في صور كمركز اقتراع.

 

المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، علي حسن خليل، قال لـ«الأخبار» إن اختيار مراكز الاقتراع كان «أفضل الممكن» بعدما سقط اقتراح استقدام غرف جاهزة لاستخدامها كمراكز اقتراع «بسبب الاستهداف الإسرائيلي المستمر وعدم حصولنا على ضمانات جدّية من الولايات المتحدة وغيرها بعدم وقوع اعتداءات جديدة».

 

واعتبر أن «الاعتداءات المستمرة مؤشر إلى أن إسرائيل لن تمرر الانتخابات بسلام بسبب انزعاجها من مشهد عودة الناس إلى قراهم. وهو ما يتطلب من رئيس الحكومة نواف سلام القيام بجولة اتصالات مكثّفة».

الأخبار