A
+A
-برر وليد الركراكي غياب حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي عن المنتخب المغربي في تجمعه الأخير تحضيراً لتصفيات كأس أمم إفريقيا بحاجته لمزيد من التنافسية واستعادة لياقته البدنية حيث شارك في 20 دقيقة لعب فقط في آخر شهرين.
وقال الركراكي يوم الثلاثاء في المؤتمر الصحافي قبل لقاءي الغابون وليسوتو: أنا على تواصل دائم مع حكيم، وسيستعيد مكانته في المنتخب عندما يكون جاهزاً. زادت حدة المنافسة بوجود عدد كبير من اللاعبين، حيث أصبحت خياراتي أكبر بناء على الخصائص الموجودة في مراكز معينة.
واستغرب الركراكي الإصرار على الحديث المتكرر عن مزدوجي الجنسية وتفضيلهم اللعب بألوان منتخبات أخرى مؤكدا وجهة نظره في هذا الأمر بقوله: المسألة واضحة بالنسبة لي، لكل لاعب الحرية في اختيار البلد الذي سيدافع عن ألوانه. مرحباً بكل من يريد اللعب باسم المغرب لكني لن أخضع للابتزاز من أجل ذلك، فهذا أمر محسوم خصوصاً في ظل الخيارات المتاحة لي في الوقت الراهن. اللعب للمنتخب المغربي أصبح حلماً للكثيرين.
واعتبر مدرب أسود الأطلس أن خوض المباراة المقبلة خارج المغرب ستكون مفيدة لمجموعة من اللاعبين لاختبار اللعب في أجواء مختلفة عن البلد مؤكدا أنه يطمح لتحقيق الفوز للاستمرار في صدارة المجموعة رغم علمه بصعوبة المهمة أمام منتخب الجابون الذي يسعى بدوره لحسم تأهله للنهائيات.
وأبدى الركراكي تخوفه من تبعات الإرهاق والتعب على بعض اللاعبين لاسيما الذين يشاركون في البطولات القارية، وإن كانت فرصة لإعادة استدعاء لاعبين طال غيابهم عن المنتخب مثل زكرياء أبوخلال وآدم ماسينا.
ورغم الهامش الزمني الكافي المتبقي عن نهائيات كأس إفريقيا، أوضح الركراكي أن الضغط موجود لأن مكانة المنتخب المغربي في التصنيف الإفريقي والعالمي تفرض عليه الظهور دائما بالمستوى المطلوب، معتبراً أنه حقق المطلوب في المباريات الأربع السابقة من التصفيات ويتطلع للمواصلة على النهج نفسه ليكون جاهزاً مع انطلاق البطولة في ديسمبر 2025.