A
+A
-نفذت السلطات الأمريكية أول حكم بالإعدام على امرأة منذ 70 عاما.
وكانت المرأة التي تدعى ليزا مونتغمري قد أدينت بارتكاب جريمة قتل وحشية بحق امرأة حامل في عام 2004، حيث قامت بخنقها وإخراج الجنين من أحشائها والادعاء أن الطفل طفلها، في ولاية ميزوري.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، كان من المخطط أن يتم تنفيذ الحكم في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي في ولاية إنديانا.
بعد ذلك، بقرار من المحكمة، تم تأجيل الإعدام حتى 12 يناير/كانون الثاني الجاري، بدعوى أن المتهمة تعناي من مشاكل في الصحة العقلية.
ومع ذلك، رفضت المحكمة العليا الأمريكية القرار في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وسمحت بتنفيذ حكم الإعدام.
وبحسب الصحيفة، تم تنفيذ إعدام مونتغمري عن طريق الحقنة المميتة في سجن تير هوت في إنديانا.
وتم الإعلان عن وفاة المرأة اليوم 13 يناير في الساعة 01:31 صباحا بالتوقيت المحلي.
من جانبها، قالت محامية مونتغوميري، إن المدانة تستحق أن تعيش لأنها مريضة عقليا وعانت من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن آخر امرأة أعدمت بقرار محكمة اتحادية، هي بوني هيدي، التي وُضعت في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953.