A
+A
-أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تلتزم بشكل كامل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت) وذلك في تعليق على انتقادات صدرت عن وزارة الخارجية الروسية.
وجاء في تعليق الخارجية الأمريكية لوكالة "نوفوستي": "تتوافق جميع إجراءات التحويل في الولايات المتحدة تمامًا مع قرارات اللجنة الاستشارية الثنائية بشأن المعاهدة".
وتابعت الخارجية الأمريكية في تعليقها: "كما سبق وأوضحنا مرات عديدة، تم تمديد الاتفاقية لمدة خمس سنوات، وقد وافقت عليها روسيا في فبراير/شباط، إن الولايات المتحدة في حالة امتثال كامل لالتزاماتها بموجب المعاهدة وتنفذها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نشرت، يوم الاثنين الماضي، بيانات عن العدد الإجمالي للأسلحة الهجومية الاستراتيجية لروسيا والولايات المتحدة بموجب معاهدة ستارت، التي تم تمديدها في السابق لمدة خمس سنوات.
وجاء في البيان: "يتم توفير معلومات عن الكميات الإجمالية للأسلحة الهجومية الاستراتيجية في روسيا والولايات المتحدة اعتبارًا من 1 آذار/مارس 2021، بناءً على الإخطارات المنصوص عليها في معاهدة ستارت، والتي تبادلها الطرفان في آذار/ مارس/آذار 2021 وفقًا للفقرة 2 من القسم الثاني من الفصل الثاني من البروتوكول الرابع لمعاهدة ستارت".
وهكذا، في فئة "الصواريخ الباليستية المنشورة العابرة للقارات، وصواريخ الغواصات البالستية المنشورة، والقاذفات الثقيلة" تمتلك روسيا 517 وحدة، والولايات المتحدة لديها 651.
أما فئة "الرؤوس الحربية على الصواريخ الباليستية المنتشرة العابرة للقارات، وكذلك على صواريخ الغواصات الباليستية المنتشرة والرؤوس الحربية النووية، التي تم احتسابها للقاذفات الثقيلة المنتشرة"، تمتلك روسيا 1456 وحدة، والولايات المتحدة لديها 1357 وحدة.
وفي الفئة الأخيرة "منصات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وصواريخ الغواصات الباليستية المنتشرة وغير المنتشرة، وكذلك القاذفات الثقيلة المنتشرة وغير المنتشرة"، تمتلك روسيا 767 وحدة، والولايات المتحدة 800.
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة، في 3 شباط /فبراير 2021، مذكرات حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة "ستارت -3". وقد تم تمديدها بالفعل دون أي تغييرات وإضافات لمدة خمس سنوات أخرى (حتى 5 فبراير عام 2026)".