علمت «البناء» أن هوكشتاين سيزور «تل أبيب» الأسبوع المقبل وسيكمل إلى لبنان بحال كانت الأجواء إيجابية، وسيحمل معه اقتراحاً للحل على مراحل عدة تبدأ بهدنة لأسابيع تتخللها مفاوضات على بنود تطبيق القرار 1701 مع آليات لتطبيقه ونشر الجيش اللبناني والقوات الدولية وصولاً الى إنجاز الاستحقاقات السياسية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية لتعزيز الدولة المركزية، فيما لم تحسم مسألة تشكيل لجنة دولية أميركية – فرنسية – ألمانية، مهمتها الإشراف على تطبيق القرار 1701.
ولفتت مصادر مطلعة لـ»البناء» الى أن لبنان يرى بأن العودة الى تطبيق القرار 1701 من دون أي تعديلات وأن يتولى الجيش اللبناني واليونفيل مهمة الإشراف على تطبيقه من دون أي لجان دولية، وخصوصاً أميركية وفرنسية. ولفتت المصادر الى طرح بأن تتولى لجنة أميركية – فرنسية مهمة الإشراف غير المباشر على تطبيق القرار 1701 وتبلغ الجيش اللبناني وقوات اليونفيل بأي خرق للقرار.