A
+A
-مع استمرار الأميركي جيمس هاولز البحث عن قرص صلب قامت صديقته برميه في النقابات قبل سنوات وكان يحتوي على 8 آلاف من عملة البيتكوين، عاودت وسائل الإعلام تسليط الضوء عليه من جديد منذ أيام بعد وجود أمل لدى صاحب القرص الصلب بالعثور عليه، لكن ما علاقة تركيا بذلك؟
وكشف خبراء العملات الرقمية عن إمكانية استرجاع ثروة رجل بقيمة 569 مليون جنيه إسترليني، ضاعت بسبب إلقاء قرص صلب يحتوي على مفاتيح العملات الرقمية الخاصة به في مكب نفايات في ويلز الأميركية. ويقول الأميركي إن صديقته هي من قامت برمي ثروته في مكبٍ للنفايات.
وتمّ تداول هذا الخبر مراراً على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بعد ورود أنباء هذا الأسبوع بشأن محاولات هاولز القضائية لاستعادة ثروته، حيث من المحتمل أن يسمح له مجلس مدينة نيوبورت في ويلز بإجراء عمليات الحفر أملاً في الوصول إلى القرص الصلب الذي يعتقد مالكه أنه تمّ رميه هناك.
ويعود السبب في تداول هذا الخبر في تركيا مراراً لتداول أنباء تفيد بأن صديقة الأميركي التي رمت القرص الصلب في مكب النفايات تركية الجنسية، لكن لم يتسنّ للعربية.نت التأكد من ذلك.
ويواصل هاولز معركته القانونية مع مجلس مدينة نيوبورت في ويلز، لاستعادة قرصه الصلب من مكب النفايات، إذ يعتقد أنه مدفون في أحد المواقع هناك. ولم يصدر أي قانون بشأن عمليات الحفر لصالح الأميركي بعد، لكن من المحتمل أن لديه أمل في الحصول على قرارٍ يسمح له بذلك.
ويطالب الأميركي الذي فقد ثروته الكبيرة، المجلس بالسماح له بالحفر في المكب للعثور على مفاتيح ثروته المفقودة.
وكان جيمس هاولز بدأ تعدين البيتكوين في عام 2009، وجمع ثروة كبيرة بلغت 8,000 بيتكوين قبل أن ينسى محفظته الرقمية ويقرر إلقاء القرص الصلب في النفايات. لكن منذ ذلك الحين، ارتفعت قيمة البيتكوين بشكل هائل، ليصل إجمالي ثروته إلى مبلغ يفوق نصف مليار جنيه إسترليني.
وفي مقابلة مع هايدن جونز، اختصاصي في الأصول الرقمية، أشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة لاسترجاع الثروة، إذا كان هاولز قد سجل "عبارة البذور" الخاصة بمحفظته.
وتتكون هذه العبارة من مجموعة من الكلمات العشوائية التي يمكن استخدامها لاستعادة الوصول إلى محفظة البيتكوين.
وأوضح جونز: "إذا كان قد سجل العبارة في مكان ما، فيمكن استرجاع المفاتيح الرقمية. أما إذا لم يكن لديه تلك العبارة، فالأمل سيكون ضئيلًا جدًا".
وكانت هافينا إيدي-إيفانز، صديقة هاولز السابقة، قد أفادت لوسائل إعلام بأنها هي من ألقت القرص الصلب في المكب، لكن هذا تم بطلب من هاولز نفسه، دون علمها بمحتويات القرص.
وأضافت: "أتمنى أن يجدها، ولكنني لن أستفيد من المال في حال استعادتها".