عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، اجتماعا مع مظلوم عبدي، قائد قوات "سورية الديمقراطية"، وتم الاتفاق على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية، وكل مؤسسات الدولة، بناء على الكفاية، وبغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما وتم الاتفاق على ان "المجتمع الكردي مجتمع اصيل في الدولة السورية... وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنية وكافة حقوقه الدستورية... ووقف إطلاق النار على كل الاراضي السورية".
وكذلك الاتفاق أيضا على "دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا، ضمن ادارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كل المهجرين السوريين الى بلداتهم وقراهم وتامين حمايتهم من الدولة السورية".
وتم الاتفاق أيضا على "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الاسد وكل التهديدات التي تهدد امنها ووحدتها"...
واكد الاتفاق "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري". ودعا إلى عمل اللحان وسعيها إلى تنفيذ الاتفاق "بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري".