A
+A
-الشرق الأوسط السعودية: أنقرة-
فجّر اعتقال السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، أزمة سياسية في تركيا، ووُصف بأنه محاولة «انقلاب على الديمقراطية» سيُخلّف تداعيات ثقيلة على دولة القانون، واستقلال القضاء، وأداء الاقتصاد.
واعتُقل إمام أوغلو، الذي يُعدّ أبرز منافسي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على رئاسة تركيا، في مداهمة على منزله في إسطنبول فجر أمس (الأربعاء). وجاء توقيفه بعد ساعات من إعلان جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية الحاصل عليها من الجامعة.
وتسبّب اعتقال إمام أوغلو في تداعيات حادّة على الاقتصاد التركي، وأدّى إلى انهيار غير مسبوق لليرة التركية التي فقدت 12 في المائة من قيمتها أمام الدولار.