HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

"مخابئ نووية" و"تجنيد إجباري".. أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة

21
MARCH
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
قال تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية إن  تستعد لحرب عالمية ثالثة، تبدأ بغزو روسي محتمل، مشيرة إلى تجهيزات تشمل مخابئ نووية، وخطط تجنيد إجباري.
 
القارة العجوز تعيد تسليح نفسها
وبدأ الاتحاد الأوروبي خطة إنفاق ضخمة لإعادة بناء جيوشه ودعم أوكرانيا، ومن المقرر أن ينفق ما يصل إلى 800 مليار يورو على الدفاع، فيما تتطلع أوروبا إلى بناء درع للطائرات المسيرة يمتد من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، سعيًا لردع أي غزو روسي وجعل احتمالية حدوثه صعبة للغاية.
 
وبحسب الصحيفة، تعيد القارة العجوز تسليح نفسها خشية أن يكون الرئيس الروسي  على بُعد سنوات قليلة فقط من حرب لطرد حلف الناتو من أوروبا الشرقية وإعادة بناء الإمبراطورية الروسية.
 
ويعتقد  أن روسيا قد تشن هجومًا في وقت ما حوالي عام 2030 إذا نجح في أوكرانيا. وقد صرّحت المفوضية الأوروبية بأن على الاتحاد الاستعداد لحرب واسعة النطاق مع موسكو.
 
إعداد المواطنين لمعركة ضاربة
وأضافت الصحيفة أن الدول تُعدّ مواطنيها لمعركة ضارية، مع دعوات لبريطانيا للانضمام إلى الدول الأوروبية التي تُجنّد شعوبها بالفعل في جيوش متنامية، علاوة على أنها تجهز المدنيين على كيفية التعامل في حال زحف الدبابات الروسية في الشوارع ونزول المظليين في الساحات.
 
وأشارت إلى أن فرنسا هي أحدث دولة تُصدر دليلًا إرشاديًا لمواطنيها حول كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء الغزو. 
 
وسيقدم الكتيب، المكون من 20 صفحة، نصائح للمدنيين الفرنسيين حول كيفية الدفاع عن الجمهورية في مواجهة الغزو من خلال الانضمام إلى وحدات الاحتياط أو جهود الدفاع المحلية.
 
كما سيتضمن الدليل أيضًا نصائح حول كيفية إعداد حقيبة نجاة تحتوي على أساسيات، بما في ذلك ستة لترات من الماء، وأغذية معلبة، وبطاريات، وإمدادات طبية أساسية.
 
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وجود طائرات مقاتلة فرنسية مزودة بجيل جديد من الصواريخ النووية الأسرع من الصوت متمركزة الآن على الحدود مع ألمانيا، حليفة فرنسا.
 
حماية برلين بالأسلحة النووية
ويُطرح أن تكون برلين تحت حماية الأسلحة النووية الفرنسية، وسيطلق ماكرون أسلحة نووية دفاعًا عن حليفته إذا تعرضت ألمانيا لهجوم، لأن فرنسا ستعتبر نفسها مهددة، وهو أمرٌ ترغب فيه بولندا أيضًا، ويدرس الرئيس الفرنسي منحه إياه.
 
وتتطلع وارسو إلى الحصول على حماية من الأسلحة النووية من باريس أو واشنطن، وهي على وشك تطبيق التجنيد الإجباري على جميع الرجال.
 
وتابعت الصحيفة أن دول البلطيق ودول الشمال الأوروبي، هي الأخرى، تُدرك تمامًا التهديد الذي تُشكله روسيا، إذ تطبق جميعها بالفعل شكلًا من أشكال التجنيد الإجباري.
 
تدريبات إجلاء جماعي
وفي هذا السياق، يستعد المسؤولون النرويجيون لتدريبات إجلاء جماعي للمواطنين في بعض مدن أقصى شمال البلاد.
 
وتستضيف النرويج، التي تشترك مع روسيا في حدود بطول 121 ميلًا في القطب الشمالي، مناورات لحلف شمال الأطلسي (الناتو) العام المقبل، وترغب في مشاركة المدنيين أيضًا.
 
وبينما تم تزويد مواطني دول الشمال الأوروبي بأدلة للبقاء على قيد الحياة في أوقات الحرب، وصلت، في نوفمبر 2024، منشورات إلى المنازل السويدية بعنوان مُخيف يقول: "في حال وقوع أزمة أو حرب"، بينما أصدرت دول أخرى نصائحها للمواطنين الخائفين.
 
الاستعداد للحوادث والأزمات
من جانبها، دعت فنلندا المجاورة الناس للاستعداد "للحوادث والأزمات"، كما تلقى النرويجيون كتيبًا يحثّ السكان على معرفة كيفية إدارة أمورهم بأنفسهم لمدة أسبوع في حال نشوب حرب.
 
وفي الصيف الماضي، أصدرت وكالة إدارة الطوارئ الدنماركية تحذيرًا للبالغين الدنماركيين يُفصّل احتياجاتهم من الماء والغذاء والدواء لتجاوز ثلاثة أيام من الأزمة.
 
ويُضاف إلى ذلك أن السويد وفنلندا تخلتا مؤخرًا عن حيادهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، .
 
كما كُشف بالفعل عن خطط ألمانيا للتحضير للحرب العالمية الثالثة في وثيقة سرية من ألف صفحة بعنوان "عملية ألمانيا"؛ حيث تكشف الوثائق السرية للغاية عن مبانٍ ومنشآت بنية تحتية محددة تحتاج إلى حماية خاصة في حالات الطوارئ العسكرية. كما تُعدّ الحكومة قائمةً بالمخابئ التي يُمكن أن تُوفّر مأوىً للمدنيين.
 
خط دفاع لدول البلطيق
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنه يُمكن تسخير محطات قطارات الأنفاق، ومواقف السيارات، والمباني الحكومية، والممتلكات الخاصة للحماية، وأفادت التقارير بأن برلين مستعدة لنقل 200 ألف مركبة، بالإضافة إلى 800 ألف جندي من حلف الناتو، عبر أراضيها في حال اندلاع حرب شاملة مع روسيا.
 
وأردفت الصحيفة أن دول  أيضًا تبني خط دفاع مشتركًا على حدودها مع روسيا، سيضم حوالي ستمئة مخبأ عبر كل حدود، وسيشمل أيضًا خنادق دبابات، وغابات، وأنظمة صاروخية.
 
واختتمت مُشيرة إلى أن بولندا ودول البلطيق انسحبت من معاهدة دولية تحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد، استعدادًا لصد تقدم الجيش الروسي.قال تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية إن  تستعد لحرب عالمية ثالثة، تبدأ بغزو روسي محتمل، مشيرة إلى تجهيزات تشمل مخابئ نووية، وخطط تجنيد إجباري.
 
القارة العجوز تعيد تسليح نفسها
وبدأ الاتحاد الأوروبي خطة إنفاق ضخمة لإعادة بناء جيوشه ودعم أوكرانيا، ومن المقرر أن ينفق ما يصل إلى 800 مليار يورو على الدفاع، فيما تتطلع أوروبا إلى بناء درع للطائرات المسيرة يمتد من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، سعيًا لردع أي غزو روسي وجعل احتمالية حدوثه صعبة للغاية.
 
وبحسب الصحيفة، تعيد القارة العجوز تسليح نفسها خشية أن يكون الرئيس الروسي  على بُعد سنوات قليلة فقط من حرب لطرد حلف الناتو من أوروبا الشرقية وإعادة بناء الإمبراطورية الروسية.
 
ويعتقد  أن روسيا قد تشن هجومًا في وقت ما حوالي عام 2030 إذا نجح في أوكرانيا. وقد صرّحت المفوضية الأوروبية بأن على الاتحاد الاستعداد لحرب واسعة النطاق مع موسكو.
 
إعداد المواطنين لمعركة ضاربة
وأضافت الصحيفة أن الدول تُعدّ مواطنيها لمعركة ضارية، مع دعوات لبريطانيا للانضمام إلى الدول الأوروبية التي تُجنّد شعوبها بالفعل في جيوش متنامية، علاوة على أنها تجهز المدنيين على كيفية التعامل في حال زحف الدبابات الروسية في الشوارع ونزول المظليين في الساحات.
 
وأشارت إلى أن فرنسا هي أحدث دولة تُصدر دليلًا إرشاديًا لمواطنيها حول كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء الغزو. 
 
وسيقدم الكتيب، المكون من 20 صفحة، نصائح للمدنيين الفرنسيين حول كيفية الدفاع عن الجمهورية في مواجهة الغزو من خلال الانضمام إلى وحدات الاحتياط أو جهود الدفاع المحلية.
 
كما سيتضمن الدليل أيضًا نصائح حول كيفية إعداد حقيبة نجاة تحتوي على أساسيات، بما في ذلك ستة لترات من الماء، وأغذية معلبة، وبطاريات، وإمدادات طبية أساسية.
 
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وجود طائرات مقاتلة فرنسية مزودة بجيل جديد من الصواريخ النووية الأسرع من الصوت متمركزة الآن على الحدود مع ألمانيا، حليفة فرنسا.
 
 
حماية برلين بالأسلحة النووية
ويُطرح أن تكون برلين تحت حماية الأسلحة النووية الفرنسية، وسيطلق ماكرون أسلحة نووية دفاعًا عن حليفته إذا تعرضت ألمانيا لهجوم، لأن فرنسا ستعتبر نفسها مهددة، وهو أمرٌ ترغب فيه بولندا أيضًا، ويدرس الرئيس الفرنسي منحه إياه.
 
وتتطلع وارسو إلى الحصول على حماية من الأسلحة النووية من باريس أو واشنطن، وهي على وشك تطبيق التجنيد الإجباري على جميع الرجال.
 
وتابعت الصحيفة أن دول البلطيق ودول الشمال الأوروبي، هي الأخرى، تُدرك تمامًا التهديد الذي تُشكله روسيا، إذ تطبق جميعها بالفعل شكلًا من أشكال التجنيد الإجباري.
 
تدريبات إجلاء جماعي
وفي هذا السياق، يستعد المسؤولون النرويجيون لتدريبات إجلاء جماعي للمواطنين في بعض مدن أقصى شمال البلاد.
 
وتستضيف النرويج، التي تشترك مع روسيا في حدود بطول 121 ميلًا في القطب الشمالي، مناورات لحلف شمال الأطلسي (الناتو) العام المقبل، وترغب في مشاركة المدنيين أيضًا.
 
وبينما تم تزويد مواطني دول الشمال الأوروبي بأدلة للبقاء على قيد الحياة في أوقات الحرب، وصلت، في نوفمبر 2024، منشورات إلى المنازل السويدية بعنوان مُخيف يقول: "في حال وقوع أزمة أو حرب"، بينما أصدرت دول أخرى نصائحها للمواطنين الخائفين.
 
 الاستعداد للحوادث والأزمات
من جانبها، دعت فنلندا المجاورة الناس للاستعداد "للحوادث والأزمات"، كما تلقى النرويجيون كتيبًا يحثّ السكان على معرفة كيفية إدارة أمورهم بأنفسهم لمدة أسبوع في حال نشوب حرب.
 
وفي الصيف الماضي، أصدرت وكالة إدارة الطوارئ الدنماركية تحذيرًا للبالغين الدنماركيين يُفصّل احتياجاتهم من الماء والغذاء والدواء لتجاوز ثلاثة أيام من الأزمة.
 
ويُضاف إلى ذلك أن السويد وفنلندا تخلتا مؤخرًا عن حيادهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، .
 
كما كُشف بالفعل عن خطط ألمانيا للتحضير للحرب العالمية الثالثة في وثيقة سرية من ألف صفحة بعنوان "عملية ألمانيا"؛ حيث تكشف الوثائق السرية للغاية عن مبانٍ ومنشآت بنية تحتية محددة تحتاج إلى حماية خاصة في حالات الطوارئ العسكرية. كما تُعدّ الحكومة قائمةً بالمخابئ التي يُمكن أن تُوفّر مأوىً للمدنيين.
 
خط دفاع لدول البلطيق
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنه يُمكن تسخير محطات قطارات الأنفاق، ومواقف السيارات، والمباني الحكومية، والممتلكات الخاصة للحماية، وأفادت التقارير بأن برلين مستعدة لنقل 200 ألف مركبة، بالإضافة إلى 800 ألف جندي من حلف الناتو، عبر أراضيها في حال اندلاع حرب شاملة مع روسيا.
 
وأردفت الصحيفة أن دول  أيضًا تبني خط دفاع مشتركًا على حدودها مع روسيا، سيضم حوالي ستمئة مخبأ عبر كل حدود، وسيشمل أيضًا خنادق دبابات، وغابات، وأنظمة صاروخية.
 
واختتمت مُشيرة إلى أن بولندا ودول البلطيق انسحبت من معاهدة دولية تحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد، استعدادًا لصد تقدم الجيش الروسي.
Skynews
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING