HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الاحتجاجات في تركيا إلى مزيد من التصعيد... ومفاجأة لأردوغان في عيد الفطر

27
MARCH
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الثبات: حسان الحسن-

منذ أيامٍ عدةٍ، لا تزال التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان تعم المدن التركية، وبدأت الأسبوع الفائت احتجاجات كبيرة عند احتجاز أكرم إمام أوغلو، أبرز منافسٍ سياسيٍ لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بأنها "مسيسة وغير ديمقراطيةٍ".

 

ومن المتوقع أن تتصاعد وتيرة هذه الاحتجاجات بعد دعوة أوزغور أوزيل؛ زعيم حزب الشعب الجمهوري ، الذي يشكّل القوة الرئيسية في المعارضة التركية، في الساعات الفائتة، إلى تظاهرةٍ حاشدةٍ السبت المقبل، في إسطنبول، لدعم رئيس بلدية المدينة المسجون أكرم إمام أوغلو.


وتوجّه أوزيل إلى حشدٍ تجمّع لليلة السابعة على التوالي، أمام مبنى بلدية إسطنبول، قائلا: "هل ستشاركون في التظاهرة الكبرى السبت لدعم أكرم إمام أوغلو، ولمعارضة اعتقاله، والقول: إننا نريد انتخابات مبكرة؟".


وتعقيبًا على المستجدات المذكورة آنفًا، يؤكد مرجع وخبير في الشأن أن "ما أقدم عليه رئيس النظام التركي، أي (الاعتقال) سيرتب عليه خسائر بالنقاط، في شأن مستقبله السياسي، لا محال".


ويلفت المرجع إلى أن "السبب الحقيقي والجوهري لاعتقال إمام أوغلو، هو سياسي وليس قضائيًا على الإطلاق، مهما حاول أردوغان وحزبه، إلباسه أي (الاعتقال) لبوسًا قضائيًا، وتسويقه لدى الرأي العام التركي وسواها، على أنه تم على خلفية "اتهامات تتعلق بقضايا فساد وما شاكل، وهناك إجماع على أنه اعتقال سياسي".


ولكن في الوقت عينه، يستبعد المرجع "حدوث تطوراتٍ جديدةٍ، تنعكس على وضع أردوغان، في شكلٍ شديدٍ"، على حد تعبير المرجع.


ويقول: "ليس بوسع أحد أن يتوقع التطورات المحتملة في المدى المنظور، فهي تتوقف على طبيعة عمل المعارضة، وكيفية تطويرها لحركة الاحتجاجات التي انطلقت أخيرًا".


ويضيف: "إذًا، تشهد الساحة التركية راهنًا، كباشًا سياسيًا، سيلحق حتمًا خسائر بأردوغان، ولكن من دون أن يؤدي ذلك إلى تطوراتٍ دراماتيكيةٍ في القريب العاجل".


ويختم المرجع بالقول: "قد يستمر هذا الكباش إلى حين موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في العام 2028، ومن الآن إلى حينه يخلق الله ما لا تعلمون".


وعن انعكاس التطورات المذكورة آنفًا على الساحة السورية، تعتبر مصادر في المعارضة السورية أن "من المبكر راهنًا ربط الأوضاع على الساحتين السورية والتركية ببعضهما، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات في تركيا".


وتلفت إلى أن "رئيس النظام التركي، أحكم قبضته على مفاصل الحكم في البلاد التركية بقوةٍ، بخاصةٍ بعد الانقلاب العسكري الذي كاد أن يسقط أردوغان عن كرسي السلطة في أنقرة، في تموز 2016".


وتوضح أن "رئيس النظام التركي أجرى مناقلاتٍ عسكريةٍ للضباط في "الجيش العلماني"، نقل بموجبها ضباط موالين للنظام الراهن من الشرطة إلى الجيش، ثم أسندت إليهم مسؤولياتٍ أساسيةٍ في القوات المسلحة، والهدف من ذلك، حماية النظام من أي انقلاب عسكريٍ أو حراكٍ شعبيٍ".

 

ورغم ما ورد أخيرًا، ورغم كل أعمال القمع الذي يمارسها أردوغان في حق الشعب التركي، فلا ريب أن الأوضاع في تركيا آيلة إلى مزيدٍ من التصعيد، وربما نحو مفاجأة غير متوقعة، بحسب ما توعد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزغور أوزيل، أردوغان، في الساعات الفائتة، بـ«مفاجأة» في عيد الفطر المبارك.

 

وأعلن أن "الاحتجاجات ستستمر، وستكون هناك مفاجأة لأردوغان في العيد"، قائلاً: "لن نحتفل بالعيد في أنقرة، وإنما مع الملايين ممن يرفضون الاعتداء على الإرادة الشعبية والديمقراطية والحقوق".

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING