HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

مصر تخفّض سقف مطالبها: أميركا أكثر تشدّداً

5
APRIL
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأخبار - 

 في وقت تواصل فيه مصر نفي قبولها بأي مخطّط لتهجير أهالي قطاع غزة وتوطينهم في شمال سيناء، مؤكّدة أن المدن الجديدة التي يجري بناء منازل فيها مخصّصة حصراً للمواطنين، قام مسؤولون مصريون، أمس، بزيارة إلى مدينة رفح الجديدة التي أنشئت خلال الأعوام الماضية، وتضمّ مساكن لم يتم الانتهاء من تسليمها بعد للأهالي. ويأتي ذلك فيما تواصل مصر الحديث عن فتح معبر رفح من جانبها، على رغم عدم وصول أي مصابين إليه، أو إدخال للمساعدات عبره، بسبب السيطرة الإسرائيلية على الجانب الآخر منه.

وإذ تترقّب القاهرة اجتماعات يجري ترتيبها على مستوى رفيع مع الإسرائيليين والأميركيين، بما يشمل لقاء المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي يستعدّ لزيارة المنطقة، فإن مطالبها باتت تنحصر في إدخال المساعدات إلى القطاع لمنع المجاعة، الأمر الذي لا يلقى استجابة واضحة إلى الآن. وفي المقابل، تلقّت القاهرة إشارات واضحة بأن الحديث عن إعادة الإعمار في الوقت الحالي أمر غير مرحّب به، وهو ما دفع الخارجية المصرية إلى إرجاء الحديث عن المؤتمر الذي كان يفترض استضافته الشهر الجاري في القاهرة، لحشد التمويلات اللازمة للبدء بإعادة الإعمار.

وأبلغ مسؤولون أميركيون، نظراءهم المصريين، بأن أي حديث عن إعادة الإعمار من دون التوصل إلى تسوية «تنهي» المقاومة، سيكون «عبثاً»، مشدّدين على أن القضاء على «حماس» ونزع سلاحها، هما الأساس الوحيد للتهدئة. وبينما تعوّل القاهرة على الجولة المرتقبة الأسبوع المقبل للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي سيزور العريش، فإن جزءاً رئيسياً من الأزمة تراه مصر اليوم مرتبطاً بنفاد خيارات الضغط الدبلوماسي دولياً، وهو أمر يدفعها نحو البحث عن حلول غير تقليدية لم تسفر عن نتائج إيجابية حتى الآن.

من جهة أخرى، وصل وفد من حركة «فتح» إلى القاهرة مساء الجمعة، حيث سيلتقي اليوم وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في إطار التحركات التي تقودها الخارجية المصرية من أجل احتواء الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية. وبحسب مصادر «الأخبار»، سيبلغ عبد العاطي وفد «فتح» بأن مصر لن تقبل بإقصاء المقاومة بشكل كامل، وسيشدّد على ضرورة التعامل بشكل إيجابي بين جميع الفصائل، مع التحذير من مغبة الانسياق وراء مكاسب مرحلية مؤقّتة لن تؤدي إلى نتائج إيجابية للقضية الفلسطينية.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING