13 تشرين او العلامة الفارقة في تاريخ حرب المؤامرة الداخلية والاقليمية .....خارج نطاق التهكم , والاعلام المضلل , لاحداث 13 تشرين حيث اعلن رئيس الحكومة العسكرية وقتها العماد عون الاستسلام , بعد ان اقتحم "السوخوي" الطيران السوري اجواء لبنان , بمباركة داخلية (دينية وسياسية ), وتغطية دولية من اسرائيل واميركا..... تدخل الطيران السوري ...وقصفه قصر بعبدا ....كان رسالة واضحة بوجوب الاستسلام ....وهذا ما حصل ..... ولكن ما ترداد ما حدث في 13 تشرين بعدها , لهذا الزلزال , الذي طال فعلا المناطق الشرقية وقتها تحديدا.... وبعيدا عن العواطف الجياشة ,والكلام الشعبوي , لا بد من تسجيل الوقائع التالية 1- على الرغم من خسارة العماد عون (او الجيش اللبناني), كرّس هذا الوضع عدم حصر القوة المسيحية بين القوات – الكتائب-الاحرار -التنظيم.....في المجتمع المسيحي ....بعد ان وصل الصراع بين القوى المسيحي من كتائب-قوات-احرار , الى تذابح داخلي مخيف استنفذ شهداء وابرياء .... وكرّس هذا الوضع العماد كقوة مسيحية (الجيش اللبناني) اضافية الى جانب القوات –والكتائب...الخ 2- اغتيال المرحوم داني شمعون .... 3- تفجير كنيسة السيدة في الزوق 4- القبض على قائد القوات اللبنانية , وسجنه ....الخ احداث واضحة محلية ودولية," نخلها" الوقت والزمن , انه يجب اخضاع المنطقة الشرقية , وهذا ما حدث فعلا ..... 5- وعلى الرغم من خسارة العماد عون "موقعه" ,صمد الرجل , واثبت انه قوة اضافية , لم تقدر القوى الفاعلة وقتها , لا باغتيال , ولا بحرب داخلية , ان يكرس وضعه , واثبت انه قوة , لا يستهان بها , 6- ما بعد 13 تشرين , غير ما قبلها ....حيث رجع العماد من منفاه , وتحالف مع حزبالله , واثبت انه الرقم الصعب في المجتمع المسيحي تحديدا اولا ....حقيقة تثبتها وقائع الكره , والحقد , والتفركش المقصود.... حتى اليوم لا زالت اللعبة الداخلية والدولية "ماشية" وقد وصلت الى حدّ , المس بالاقتصلد الوطني , بعد ان استنفدت الحرب الداخلية ميررارتها ....واضحى ضرب الاقتصاد , والعملة الوطنية , وخاصة بعد ان انتخب العماد عون رئيسا للجمهورية ....هدفا وقحا متجليا بالممارسة الاقتصادية , والسياسية , وكشفت وجوها ضالعة في محاربة عهده ....بشكل عاهر.....